معجزة الصخرة العارية !!
صخرة عارية !!
_ يُلقب بطرس عند النصارى بأنه صخرة الكنيسة !
ويستدلون بهذا النص على تلقيب بطرس بـ صخرة الكنيسة
( وأنا أقول لك ايضا أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها )
(إنجيل متى 16 : 18)
وحينما يجد المرءُ وقتاً فارغاً ويقرر أن يقرأ في الكتب المسيحية يتعجب من إصرار كتبة العهدين القديم والجديد على حَشْر النصوص الجنسية والإشارة لها بكل الطرق والوسائل المتاحة
ويزيد عجبك إذا سألتَ نصرانياً وثانياً وثالثاً عن هذه النصوص الجنسية تكون إجابتهم واحدة !
” الكتاب المقدس كلام ربنا وهو الذي أوحى به, ولازم نصدقه مهما كنا مش فاهمين, وارجع للتفاسير ولا تفسر من رأسك ”
وكأنَّ هذه الكلمة قالب مطبوع على ألسنة هؤلاء !
وهنا قد تَتّهِم عقلك بعدم الفهم وقلة الإدراك
ربما معهم حق في كلمتهم هذه ربما بالفعل لم أفهم
فتضطر لقراءة التفاسير فتجد فيها معاني أقبح من التي في الكتاب نفسه تارة أو تجد مفسراً سخيفاً يحاول اللَّفَّ والدوران والالتفاف حول النص ويظن نفسه عبقرياً لأنه استطاع خداع المسيحيين المساكين وأوهمهم بأن النص طبيعي بل ولا تستغرب حينما ترى المفسّر يقول أحياناً : لولا هذا النص لشككت في الكتاب
بمعنى أنه لولا وجود هذا النص لكان هذا المفسّر سيشك في أن كتابهم هذا موحى به من الله !
وسأعرض عليكم نموذجاً لهذا النوع من السخافة :
نقرأ مثلا في يوحنا 21-7 :
( فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب . فلما سمع سمعان بطرس أنه الرب أتزر بثوبه لأنه كان عرياناً وألقى نفسه في البحر )
ما هذا يا قوم ؟؟
ايه اللي حصل ؟؟
كيف يجلس رجل تعتقدونه قديساً في ديانتكم عارياً بهذا الشكل الفاضح أمام زملاءه القديسين ؟
قلت لك يا عم الحج ارجع للتفسير !
أه حاضر نسيت
معلش نسيت
وفجأة !!
ما هذا يا قوم ؟؟
الأب متى المسكين في تفسيره لإنجيل يوحنا ج3 ص1337 ط دير القديس أنبا مقار ، وهو يفسر نص التعرّي يقول :
” ويا للخجل الذي يكاد يمسك مني القلم !.… كيف أن ق.يوحنا يظهر متسربلاً بالروح والنعمة والعين المفتوحة ، يقابله في نفس المكان والزمان والمقام القديس بطرس عارياً ؟!
وقد حاول الشُرّاح الأجانب أن يهوِّنوا من كلمة ((عريان)) ، وجعلوها أنه خالع ثوبه الخارجي فقط .
ولكن الذي يعرف مهنة الصيادين في الشرق ويعاشرهم ، يعلم تماماً أن الصياد يضطر لخلع ملابسه الداخلية ويكون نصفه الأسفل عرياناً تماما لأنه يضطر إلى النزول في البحر .
((اتزر … وألقى نفسه فى البحر)) :
هذا التصرف عكس ما هو متوقع طبيعياً ، أن يخلع الإنسان ملابسه ويلقي نفسه في البحر . إذن ، كان القديس بطرس في وضع غير طبيعي . ” انتهى
فيرد عليك النصراني
التفاسير عندنا يُؤخذ منها ويُردّ
والمفسرون غير معصومين !!
يا حبيبي أنت مش لسه قايل ارجع للتفسير ؟
أيوة بس مش أي تفسير
يعني ايه مش أي تفسير ؟ أليس متى المسكين من أكبر علماء الأرثوذكسية ؟
أيوة هو كذلك
بس مش هاخد بكلامه !
حينما يحدث معك هذا الموقف لا تملك إلا أن تحمد الله على نعمة الإسلام
وتتذكر قول الله تعالى :
(وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بهَا , قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)(الأعراف 28 )
Posted on 2013/07/17, in خربشات أبي عمر and tagged فضيحة دير المحرق بأسيوط, فضائح الجنس في الكنائس, وألقى نفسه في البحر عريانا, وأبواب الجحيم لن تقوى عليها, وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي, يزني ب 5000 مسيحية, القس برسوم المحرقي, الإباحية في المسيحية, التلاميذ عريانين, الجنس المقدس في المسيحية, الذي يحبه يسوع, بطرس, بطرس العاري, بطرس تلميذ يسوع يتعرى, تلميذ يسوع عريان, حبيب يسوع, صخرة الكنيسة, عري, عريان. Bookmark the permalink. 2 تعليقان.
كل ما هو مكتوب في كتابهم المقدس في نظرهم لا يساوي ذرة بالنسبة لقولهم إن لله سبحانه وتعالى ولد. هم لا يقبلون أن يقول اليهود عن مريم عليها السلام أنها زانية لأنها ولدت من غير زوج، ولكنهم يقبلون أن يكون الله سبحانه وتعالى أب لولد، ولم تكن له صاحبة وله ملك السماوات والأرض. لقد جاءوا شيئا إدّا، تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هدّا. أن دعوا للرحمن ولدا.